عملية تحويل المسار لمرضى السكر

تعتبر عملية تحويل المسار من أكثر عمليات السمنة الجراحية انتشارًا، فقد لاقت نجاحًا واسعًا في مجال طب جراحة السمنة في الآونة الأخيرة، وقد خضع لها عدد كبير من مرضى السمنة المفرطة، وتم إنقاص وزنهم الزائد بها بشكل بسيط، إذ تعتبر عملية تحويل المسار هي إحدى الوسائل الفعالة لإنقاص الوزن الزائد والتغلب على عدد من الأمراض المزمنة، لكن ما العلاقة التي تجمع بين عملية تحويل المسار ومرضى السكر على وجه الخصوص؟

تعتبر عملية تحويل المسار هي العملية الأمثل لمرضى السكر من الدرجة الثانية ومحبي الحلويات بشراهة، إذ أثبتت العديد من الدراسات شفاء نسبة 98% من مرضى سكر النوع الثاني بعد العملية، إذ أن هذا النوع من السكر لا يعتمد على الأنسولين، إذ ينخفض سكر الدم بشكل ملحوظ لدى مرضى السمنة بعد عملية تحويل المسار، وبالتالي تساعد عملية تحويل المسار على علاج سكر الدرجة الثانية كما أنها تؤثر على مستويات الأنسولين أيضًا لدى سكر الدرجة الأولى والثالثة، فتقلل من كمية جرعات الأنسولين التي يتناولونها، وفي بعض الأحيان قد تسبِّب تحولهم من تناول الأنسولين إلى تناول الأقراص في كثير من الأحيان.  

تعتمد آلية عمل عملية تحويل المسار على إجراء خمس فتحات جراحية بسيطة لا يتعدى طولها 2 سنتيمتر في المعدة بالمنظار، يتم من خلالها عمل جيب في المعدة ثم توصيل هذا الجيب بالأمعاء الدقيقة على بعد متر ونصف، بحيث يقل حجم المعدة ويشبع المريض من أقل كمية طعام تدخل إليه، ويقل وجود الطعام في الأمعاء وبالتالي يقل امتصاص العديد من العناصر الغذائية في الطعام وعلى الأخص السكريات، وهو ما يسبب إنقاص الوزن بعد عملية تحويل المسار.

مثلما ذكرنا فإن عملية تحويل المسار تعتمد في آلية عملها على تقليل مسار الطعام في الأمعاء، وبالتالي يقل امتصاص الأمعاء للمواد السكرية بشكل ملحوظ، وهو ما يساعد الجسم على تحفيز إنتاج الأنسولين وتقليل فرصة الإصابة بمقاومة الأنسولين وكذلك تنظيم معدلات السكر في الدم.

لا تعتبر عملية تحويل المسار مناسبة لمرضى السكر فقط، ولكنها تتناسب مع كل:

- من لديه سمنة مفرطة وقد حاول إنقاص وزنه بالطرق التقليدية مثل اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية ولكن دون جدوى.

- من لديه مؤشر كتلة جسم بين 30 و35 كيلوجرام.

- من لديه أمراض عضوية وصحية حدثت نتيجة إصابته بزيادة الوزن الشديدة.

- من لديه شراهة شديدة تجاه تناول السكريات.

- من يتراوح عمره بين 18 و65 عام.

1. ذات نسبة أمان عالية.

2. تساعد على الشفاء من مرض السكر النوع الثاني.

3. تساعد على التخلص من ضغط الدم المرتفع والتهابات العظام والمفاصل وأمراض القلب وتصلب الشرايين، وارتجاء المريء وغيره من أمراض السمنة المفرطة.

5. يمر بها المريض بفترة نقاهة صغيرة وألم محتمل للغاية إذ أنها تتم من خلال المنظار الجراحي، كما أنها تصلح لجميع الأوزان وجميع مرضى السمنة.

عملية تحويل المسار الكلاسيكي:

في ذلك النوع من عملية تحويل المسار يتم قطع جزء من المعدة ثم توصيلها بالأمعاء على بعد متر ونصف من المعدة.

عملية تحويل المسار المصغر:

في ذلك النوع من عملية تحويل المسار يتم تصغير المعدة وعمل جيب بها ثم توصيلها مباشرةً بالأمعاء دون قطعها مثلما يحدث في عملية تحويل المسار الكلاسيكي، كما أنها تستغرق وقتًا أقل في غرفة العمليات عن عملية تحويل المسار الكلاسيكي.

- عدم ممارسة أي نشاط بدني شاق أو حمل أي أشياء ثقيلة لمدة من أسبوعين لشهر بعد عملية تحويل المسار لتجنب حدوث نزيف بعد العملية.

- أخذ قسط من الراحة بعد عملية تحويل المسار ولمدة لا تقل عن أسبوعين.

- الالتزام بما قد وصفه لك الدكتور أسامة خليل من مضادات حيوية ومسكنات لتقليل الشعور بالألم ومنع حدوث أي عدوى.

- ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة مثل رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا لتحسين الدورة الدموية وتسريع فترة الاستشفاء.

- عمل تغييرات دورية على شقوق العملية الجراحية، وتفريغ الدرنقة بالطريقة التي قد وصفها الطبيب لك.

من الممكن أن ينتج الآتي لدى بعض الأشخاص بعد عملية تحويل المسار، ولكن هذا نادرًا ما يحدث:

- احتمالية حدوث نزيف.

- إمكانية حدوث تسريب بعد العملية.

- إحتمالية حدوث عدوى.

- زيادة نسبة الإصابة بفقر الدم والقيء والغثيان.

ولكن مع الدكتور أسامة خليل سوف تتجنب كل تلك المضاعفات، إذ أنه يستخدم أحدث التقنية الحديثة والأدوات الجراحية التي تمنع النزيف والتسريب، وكذلك يتأكد من عدم تسريب المعدة باستخدام نظام الـ GST أقوى نظام لإمساك أنسجة المعدة ومنع التسريب.