أسباب تجعلك فى إحتياج لتصحيح عملية سمنة سابقة:
هل يمكن أن تفشل عملية السمنة؟!
عمليات السمنة كأى عملية جراحية أخرى قد تفشل (و إن كانت هذه النسبة ضعيفة جداً) نتيجة للعديد من الأسباب التى سنقوم بمناقشتها الآن:
تتلخص هذه الأسباب فى الآتى:
1-عدم تحقيق الوزن المثالى و عدم الوصول للوزن المتوقع حتى مع مرور الشهور.
2-رجوع فى الوزن إلى الزيادة مرة أخرى.
3-عدم الشفاء من مضاعفات السمنة مثل إرتفاع ضغط الدم، السكر، أمراض القلب و إرتفاع نسبة الكوليسترول، أمراض العظام و المفاصل. خاصةً أن المتوقع هو الشفاء من هذه الأمراض بعد عمليات السمنة
4-حدوث مضاعفات للعملية مثل التسريب، النزيف، حدوث عدوى، القئ المستمر، عدم القدرة على البلع أو إمتصاص المواد الغذائية.
5-عدم إختيار العملية المناسبة من البداية. فلكل مريض، تاريخه المرضى و عاداته الصحية التى تستوجب إختيار العملية المناسبة له.
6-حدوث أخطاء و قصور فى العملية نتيجة عدم خبرة و كفاءة الجراح من قام بإجرائها.
7-الإحتياج لعملية سمنة مكملة للعملية الأولى، فى حالات السمنة المفرطة و الوزن الكبير.
8-توسع المعدة و تمددها نتيجة لعدم مهارة الجراح فى قص المعدة و التخلص من الجزء المسئول عن تمددها. أيضاً بسبب عدم إلتزام المريض بتعليمات ما بعد العملية و النهم فى الأكل.
ما هو تعريف الفشل فى جراحات السمنة؟
يعرف المتخصصون و إستشاريي السمنة و المناظير، الفشل فى جراحات السمنة، تعريفاً علمياً بانه عدم القدرة على خسارة 50% من الوزن الزائد بعد مرور سنتين من العملية.
و كما ذكرنا قبلاً، يرجع هذا الفشل للعديد من الأسباب، و لكن هل هذه هى النهاية؟!
أليس من حق مريض السمنة الوصول للوزن المثالى و الإستمتاع بحياة صحية سليمة بدون أمراض و مضاعفات السمنة، حتى لو حدثت له خبرة فاشلة فى عالم جراحات السمنة؟!
نعم، من حقه. و بفضل التطور الطبى و تقدم جراحات السمنة، أصبح بإمكان جراحيين السمنة تصحيح عمليات سمنة سابقة لم تحقق الهدف منها.
تصحيح عمليات السمنة:
حزام المعدة، تدبيس المعدة و غيرها من عمليات السمنة، هى عمليات قاربت على الإلغاء و ذلك نتيجة لعدم تحقيقها النزول فى الوزن المطلوب، أيضاً لتسببها فى الكثير من المضاعفات للمريض.
تحويل المسار هى الإختيار الأمثل لتصحيح عملية سمنة سابقة. و لكن يوضح د.أسامة خليل أن تصحيح عمليات السمنة تحقق نتائج متميزة و لكنها أبطأ من العمليات الأولى. و لذلك يؤكد د.أسامة على ضرورة التريث و الإختيار الصحيح للجراح الذى سيقوم بالعملية. للحصول على أفضل النتائج من عمليات السمنة.
الجراح الكفء...ضرورة لتصحيح عمليات السمنة:
من أصعب العمليات الجراحية التى تحتاج لخبرة و كفاءة، هى جراحات تصحيح عمليات سابقة. إذ تعد أكثر صعوبة من العمليات الأولى. لذلك إختر طبيبك بعناية.
الجراح و المريض...مسئولية مشتركة فى نجاح عمليات السمنة:
نجاح عمليات السمنة لا يقتصر على الجراح فقط. فللجراح دور و للمريض دور كبير أيضاً فى إنجاح العملية.
دور الجراح فى إنجاح عملية السمنة:
1-ضرورة إختيار العملية المناسبة للمريض من البداية، فمثلاً تحويل المسار هى العملية الأنسب لمرضى السكر من النوع الثانى و مرضى السمنة محبى السكريات و الحلويات و مرضى إرتجاع المرئ.
أما تكميم المعدة فهى الحل الأنسب لمحبى تناول الأكل بكميات كبيرة.
2-لابد من قص المعدة بمهارة و خبرة متميزة حتى يتم التخلص بالكامل من قبة المعدة، الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع. أيضاً لابد من التخلص من الجزء الذى يتمدد من المعدة.
3-لابد للجراح التأكد من قص المعدة إلى الحجم المناسب ليس أكثر منه أو أقل.
4-أيضاً لابد من التأكد من عدم وجود إلتواء بالمعدة أثناء العملية.
5-لابد من عمل إختبار تسريب أثناء العملية للتأكد من عدم وجود تسريب.
6-إستخدام أدوات و دباسات جراحية أمريكية من أجود الأنواع، إذ لها عامل كبير فى نجاح العمليات.
7-إتباع معايير الأمان و الجودة العالمية فى الجراحات.
8-تجنب حدوث الجلطات عن طريق إعطاء المريض حقن السيولة المناسبة و تشجيعه على الحركة بعد ساعتين من العملية.
دور المريض فى إنجاح عملية السمنة:
1-الإلتزام بتعليمات ما بعد العملية الموصوفة من الطبيب.
2-المتابعة المستمرة مع الطبيب بعد العملية.
3-عدم تناول الأكل بكميات كبيرة أكثر من مرحلة الشبع لتسبب ذلك فى تقيؤ المريض و تمدد المعدة مرة أخرى.
4-إتباع النظام الغذائى الموصوف من الجراح و أطباء التغذية بدقة. خاصةً فى الشهور الأولى بعد العملية.
5-ممارسة الرياضة بإنتظام للحفاظ على نتيجة العملية، تجنب الترهلات و تحقيق اللياقة البدنية.
6-للمرضى الذين قاموا بإجراء عملية تكميم المعدة، لابد من عدم تناولهم السكريات و الحلويات بكثرة.
7-الإلتزام بتناول الفيتامينات و المكملات الغذائية الموصوفة من الطبيب يومياً، لتجنب حدوث نقص التغذية أو الأنيميا كنتيجة لتقليل إمتصاص المواد الغذائية و السكريات كما فى عملية تحويل المسار.
لمشاهدة أسباب فشل بعض عمليات السمنة، اضغط هنا لمشاهدة فيديو للدكتور أسامة خليل
تكميم المعدة و تحويل المسار هما الأكثر نجاحاً:
انتشرت العديد من المسميات للعمليات و التقنيات الجراحية المستخدمة لإنقاص الوزن. و قد أثبتت الدراسات و الأبحاث العلمية، و أيضاً خبرات المرضى، أن
تكميم المعدة و
تحويل المسار هما العمليتان الأكثر شهرة و نجاحاً، و الأقل مضاعفات.
كيف تعرف إذا كنت مؤهلاً لجراحة السمنة أم لا؟
قد تعانى من السمنة و لكنك لا تدرك: هل أنت فى إحتياج لعملية سمنة أم هناك طرق أخرى قد تأتى بنتائج مرضية.
يوضح د.أسامة خليل الإجابة من خلال حساب كتلة الجسم BMI إذ انه الفيصل الذى يتم من خلاله تحديد مدى الإحتياج لعمليات السمنة.
معدل كتلة الجسم= الوزن/ )الطول بالمتر)2
إذا كان الناتج من 25-30 يفضل للمريض إنقاص الوزن عن طريق إتباع الحميات الغذائية و ممارسة الرياضة المنتظمة.
أما إذا كان الناتج أعلى من 30، فلابد من زيارة جراح سمنة لتحديد الحل الأمثل لك لإنقاص الوزن.
فالسمنة لا تحدد بالمظهر الخارجى فقط، و لكن لابد من حساب مؤشر كتلة الجسم.
د.أسامة خليل أصبح متميز بخبرة عشرات السنين فى عمليات تصحيح العمليات السابقة. و له العديد من قصص النجاح فى هذا المجال.
لمشاهدة قصة نجاح تصحيح عملية تدبيس سابقة لأعلى وزن بمصر، اضغط هنا
اقرأ ايضًا عن: