باتت السمنة من أكثر الأمراض انتشارًا على مستوى العالم, و هي تؤدي إلى مضاعفات كثيرة و في غاية الخطورة. فقد تصيب صاحبها بأمراض القلب و الضغط و السكري و التهابات المفاصل و غيرها. كما أن السمنة تؤثر بالسلب على جهاز المناعة بالجسم, مما يؤدي إلى تقليل المناعة الذاتية. و نتيجة لهذا يكون الشخص الذي يعاني من السمنة معرض للإصابة بأي أمراض ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
جراحات السمنة تغير مسار الكثير من مرضاها:
نتيجة لما تسببه السمنة من مشاكل متنوعة. يلجأ المرضى لمحاولات مختلفة للتخلص من السمنة المفرطة و الوزن الزائد. و لكن قد لا ينجح البعض في الحصول على النتيجة المطلوبة. و هنا يبدأ التفكير بجراحات السمنة. فلها من الأنواع الكثير, فهناك:
و غيرها من العمليات. و يتم تحديد العملية و نوعها المناسب لك من قبل الطبيب المختص في جراحات السمنة. و يطلب الطبيب منك بعض التحاليل و الفحوصات اللازمة و التي على أساسها يتم تحديد العملية المناسبة لك.
أسباب تشجيعية لإجراء العملية:
قصة نجاح جديدة كما متضح بالصور, دعونا ننظر إلى المميزات التي نتجت على هذا الشخص بعد إجراء عملية تكميم المعدة:
* معدة جديدة أصغر بكثير في الحجم عن المعدة الأصلية.
* إنخفاض نسبة الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع.
* تقليل حجم الوجبة إلى أقل من ربع الوجبة الأصلية.
* فقد من 10 إلى 12 كيلو من الوزن في أول شهر بعد إجراء العملية.
* تغيير نظامك الغذائي إلى نظام غذائي صحي سليم.
* القدرة على ممارسة الكثير من التمارين الرياضية.
* القدرة على إرتداء ملابس جديدة بأحجام أصغر.
و هنا كما ترى بالصورة عزيزي القارئ, فقد هذا المريض الذي كان يعاني من السمنة المفرطة و البالغ وزنه قبل إجراء العملية 174 كيلو, قد فقد حوالي 69 كيلو في 9 شهور من بعد إجراء العملية. فحقًا إنك عزيزي القارئ حين تنظر إلى الصورة ستدرك مدى إمتياز عملية تكميم المعدة, و فاعلية نتائجها.