لجأ عدد لا بأس به من أصحاب السمنة المفرطة في الآونة الأخيرة إلى عملية تكميم المعدة كحل جذري للتخلص من السمنة بشكل نهائي، وذلك بعد أن فشلت جميع محاولاتهم في إنقاص وزنهم الزائد من خلال اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، هل يوجد ضريبة يدفعها مرضى السمنة بعد خضوعهم لعملية تكميم المعدة؟ وهل لعملية تكميم المعدة أضرار على المدى البعيد؟
تتناسب عملية تكميم المعدة مع بعض الأشخاص دون غيرهم.. كيف يكون ذلك؟
نعم إن عملية تكميم المعدة قد تناسب بعض مرضى السمنة دون غيرهم ممن يعانون من زيادة الوزن المفرط، وذلك على حسب اختلاف طبيعة كل جسم وآخر وحالته الصحية وكذلك نوع عملية السمنة المناسبة لذلك الشخص على وجه الخصوص دون غيرها من باقي العمليات، إذ تتناسب عملية تكميم المعدة بشكل كلي لكل من:
• من تعدى مؤشر كتلة الجسم لديه 35.
• من تعدى سنه 18 عامًا ومن لم يتعدى 65 عامًا.
• من لديه حالة صحية تسمح بتعرضه للعمية وللتخدير الكلي.
• من ليس لديه أي أمراض موروثة أو مزمنة تؤثر على تعرضه للعملية.
كيف تعتمد عملية تكميم المعدة على فكرة إنقاص الوزن؟
تعتمد عملية تكميم المعدة على تقليص حجم المعدة بنسبة 80% عن حجمها الأصلي بحيث يكون الجزء المتبقي منها لا يسمح إلا بدخول ثلث كمية الطعام التي قد اعتاد على الجسم على اكتسابها بشكل يومي، وبالتالي يبدأ الجسم في حرق تلك الدهون المتراكمة في الجسم بسبب نقص عدد السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم بشكل يومي بعد عملية تكميم المعدة، ثم يبدأ في فقدان الوزن تدريجيًا بعد العملية إلى أنه قد يفقد العديد من الأشخاص نسبة تتراوح بين 60% و70%، من وزنهم الزائد في خلال العام الأول بعد عملية تكميم المعدة مع الأستاذ الدكتور أسامة خليل استشاري جراحات السمنة والمناظير، كما أنه يتميز بتفرُّده بأنواع أخرى من عمليات التكميم مثل:
في الغالب لا ينتج عن القيام بعملية تكميم المعدة التعرض للعديد من المضاعفات الصحية، بل يكون نسبة التعرض للمخاطر أو المضاعفات بعدها ضئيلًا للغاية ويظهر لدى نسبة لا تتعدى 1% من مرضى السمنة الذين تعرضوا لعملية تكميم المعدة دون غيرها، وتنقسم تلك المضاعفات إلى:
1. مضاعفات من الممكن أن تظهر بعد العملية مباشرةً مثل:
• حدوث تسريب بعد العلمية ولكن يتجنبه الأستاذ الدكتور أسامة خليل بخبرته الواسعة في عالم جراحات السمنة من خلال استخدامه أحدث الدباسات العالمية أثناء قيامه بعملية تكميم المعدة، بالإضافة إلى اختبار التسريب.
• زيادة احتمالية حدوث عدوى أو نزيف.
• نقص حاد في الفيتامينات والمعادن التي يتكون منها الجسم وزيادة الشعور الشديد بالإرهاق والهزل بمجرد ممارسة أبسط الأنشطة اليومية.
2. أضرار عملية تكميم المعدة على المدى البعيد ومنها:
• الإصابة بحصوات المرارة.
• زيادة الشعور بالقيء والغثيان المستمر.
• الإصابة بارتجاع المريء.
• حدوث فتق في مكان العملية بسبب ضعف جودة الدبابيس المستخدمة في العملية، وهذا لا يحدث مع أ. د. أسامة خليل الذي يتميزباستخدام أحدث الدباسات.
• متلازمة الإغراق وهي ما تُعرف بزيادة تناول السكريات بعد العملية بشره شديد.
• حدوث سوء تغذية ملحوظ نتيجة عدم الالتزام بتعليمات المريض.
ما الفرق بين عمليات التكميم المختلفة التي يقوم بها الدكتور أسامة خليل مع مرضاه؟
يلجأ الدكتور أسامة خليل إلى تحديد نوع عملية التكميم المناسبة لكل حالة تبعًا لحالتها الصحية ومؤشر كتلة جسمها وبعض العوامل الأخرى مثلما ذكرنا، فهو يمكنه القيام بكل من:
• عملية تكميم المعدة بالمنظار: وقد أضاف إليها مميزات كانت غير موجودة بها فأصبحت بأقل ألم ممكن، إذ أن عملية تكميم المعدة بالمنظار تعتمد على إحداث شق جراحي لا يتعدى 1.5 سنتيمتر، وبالتالي يمر المريض بعدها بفترة نقاهة بسيطة وصغيرة للغاية، يبدأ بعدها أن يفقد جسمه وزنه الزائد بالتدريج مع مرور الوقت.
• تكميم المعدة بتقنية النانوتكنولوجي: وهي تعتمد على فكرة عملية تكميم المعدة ولكنها بدرجة أأمن وأبسط ولا ينتج عنها العديد من مضاعفات ما بعد عملية تكميم المعدة بالمنظار، فهي تعتمد على إحداث شقين جراحيين فقط في الجسم ليس أكثر بحيث لا يتعدى سُمك كل منهما نصف سنتيمتر.
• التكميم البكيني: وهي عملية تخلط بين فكرة عمل تكميم المعدة في الأساس بالتجميل وذلك من خلال أن فتحاتها الجراحية التي يتم من خلالها إدخال المنظار إلى المعدة يكون في منطقة البكيني، بحيث تكون كل آثار العملية غير مرئية على الإطلاق فلا تؤثر على الحالة المزاجية أو النفسية لمريض السمنة وعلى ثقته في نفسه وفي جماله.
• تكميم المعدة المعدل: وهي تعتمد في فكرة عملها على نفس فكرة تكميم المعدة التقليدية بالمنظار ولكن مع وجود حلقة حول المعدة، بحيث تضمن عدم تمدد المعدة مرة أخرى بعد العلمية، وتعتبر هي أحدث ما توصل إليه عالم جراحات السمنة.
• تكميم المعدة بفتحة واحدة: وهي تعتمد على استخدام المنظار الطبي في عملية تكميم المعدة ولكن من خلال فتحة واحدة في منطقة السرة، بحيث لا تترك أي ندوب مرئية بعد العملية تؤثر على ثقة المريض في نفسه، وتعتبر أيضًا أحدث ما توصل إليه عالم جراحات السمنة.